القائمة الرئيسية

الصفحات

كشف المستورعن الثروة الطائلة لأغني رجل غامض بالتاريخ

                                                                                          


 اهلا ومرحبا بكم متابعي قناه نفحه بالطبع جميعنا يعلم ان اغنى رجل جاء على مر التاريخ هو قارون ذلك الرجل المذكور في القران الكريم مع نبي الله موسى الكليم عليه الصلاه والسلام كيف لا وهو رجل مفاتيح كنوزه فقط لا يتمكن من حملها الرجال الاشداء فما بالك كنوزه ذاتها ولكن هل سالت نفسك ذات يوم ما سر ثروته الطائله تلك وكيف تمكن رجل واحد من جمعها والاهم من ذلك اين ذهبت تلك الكنوز بعد موته وهل تم التوصل الى طرف الخيط الذي سيوصلنا الى تلك الكنوز   
   هيا بنا لنبدا اولا من هو قارون قارون هو رجل من بني اسرائيل وتحديدا من قوم موسى عليه السلام لقول الله تبارك وتعالى اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم ان قارون كان من قوم مو فبغى عليهم وقد قيل ايضا انه كان ابن عم النبي موسى عليه السلام ويلتقي معه في النسب لابيه وامه فهو قارون بن يسهر ابن قاهث بن لاوي بن يعقوب ويلتقي في النسب مع النبي موسى عند قاهث بن لاوي فموسى هو موسى بن عمران ابن قاهث وكان قارون في بدايه حياته فيما قال بعض العلماء من اتباع النبي موسى عليه السلام وكان شديد
 عباده حتى وصل في بعض الاقوال الى مرحله من العباده لم يصل اليها احد من بني اسرائيل حتى انهم قالوا انه اعتزل في احد الجبال يتعبد ربه 40 عاما وكانوا يلقبونه بالمنور لشده علمه وحسن صوته بالتوراه وان كان بعض العلماء قد عرض هذه الاقوال ولم نقف على دليل صحيح يؤكد هذه الاقوال ومما قيل ان ابليس حاول ان يفتن قارون بالشي لكنهم لم يقدروا عليه فتمثل ابليس بنفسه على صوره رجل وذهب اليه ثم اخذ يتعبد معه حتى فاقه في العباده فاصبح قارون يتواضع لابليس اشد التواضع مما يراه منه وهنا بدا ابليس يستدرج قارون فقال له نحن لا نشهد
  للقوم لا جماعه ولا جنازه فالراي ان نشهدها معهم فهي عباده ايضا فوافقه قارون قالوا فلما فعل ذلك قارون وعلم بنو اسرائيل بامر عبادته بداوا يحملون اليه الطعام في ايام عبادته فقال له ابليس اننا صرنا عاله على القوم فالراي ان نخرج في يوم نكسب فيه وباقي الجمعه نعبد الله ثم استدرج ابليس قارون اكثر فقال لقارون صرنا لا نتصدق على احد ولا نساعد احدا فالراي ان نعمل يوما ونتعبد يوما لما وصل قارون الى هذه الدرجه تمكن منه الشيطان وتركه وانصرف عنه وهنا فتحت لقارون الدنيا فنسي ما كان من العباده والزهد الذي كان عليه وانشغل بالدنيا وجمع المال حتى جمع ثروه
 لم يجمع احد مثلها على مر التاريخ ولكن السؤال هنا كيف استطاع قارون جمع تلك الاموال كلها في الحقيقه لم يستطع الباحثون تاكيد الطريقه التي جمع بها قارون ثروته ولكن هناك عده اقاويل اولها انه كان يعمل بالتجاره والتي كان له ذكاء وعلم شديد بها فاستطاع قارون من خلالها ان يجمع تلك الثروه الطائله اما القول الثاني هو ان قارون كان لديه علم يسمى بعلم الخيمياء وهو تحويل الماده من صوره الى اخرى قالوا فكان يقوم بتحويل التراب الى ذهب بعمليه خيميائي بحته اما القول الثالث انه كان لديه علم باسم الله الاعظم الذي اذا سئل به اعطى واذا دعي به اجاب وانه
  دعا الله عز وجل ان يرزقه المال فاستجاب الله تعالى له واصبح من اغنى الناس مالا ولكن هناك قولا اخر وهو الاشهر بين اهل العلم وهو ان قارون كان يعمل في استخراج الذهب من المناجم وكان هو الشخص الوحيد في عصره الذي لديه العلم بطريقه استخراج هذا الذ ذهب من الصخور ثم تحويلها الى سبائك ثم بيعها فكان هو المصدر الوحيد في زمانه لاستخراج الذهب وتحويله قيل انه كان المصدر الرئيسي وراء كمي الذهب لدى الفراعنه وهكذا اصبح قارون في مده قصيره اغنى رجل في عصره وكان فرعون يقربه من مجلسه دون ابناء عشيرته لعظم ماله وهنا بدا قارون يغتر بماله ونفسه وسلطانه كثيرا
 واخذ يتباهى بماله على الناس ونسي فضل الله عز وجل عليه فكان يلبس افخر اللباس ويصنع ملابسه من الذهب ويزيد في طول ثيابه شبرا او شبرين تفاخرا وتكبرا على قومه ولهذا السبب امرنا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم بتقصير الثياب لانها من علامات الكبر والخيلاء فكانت هذه ايضا من عادات الجاهليه فكان الكفار يطيلون ثيابهم شبرا الى الارض تكبرا وتفاخر بينهم ايهم اكثر ثراء وطولا في اللباس كما كان سرير قارون وكرسيه ايضا من الذهب حتى ان ابواب قصره كانت من الذهب وكان لديه مخازن عظيمه من الذهب لدرجه ان مفاتيح كنوزه كان يعجز عن حملها العصبه من الرجال الاشداء
  والعصبه هم المجموعه دون رجلا فاذا كانت هذه حال مفاتيح الكنوز فقط فما بالك بالكنوز ذاتها قال الله عز وجل واتيناه من الكنوز ما ان مفاتحه لتنوء بالعصبه اولي القوه اما عن قصه قارون مع نبي الله موسى عليه السلام فقد بدات القصه عندما انزل الله تعالى حكم الزكاه على بني اسرائيل فلما امرهم سبحانه بها امرهم موسى عليه السلام بامر الله وكان قارون اكثر الناس رفضا لها لشده حبه وخوفه على المال ولكن خوفه من موسى عليه السلام دفعه للذهاب اليه ليسترضد الزكاه دينارا عن كل الف دينار وشات عن كل الف شه فوافقه قارون ولكن على كراهه منه فلما عاد قارون الى بيته وجد ان
 ذلك كثير ولم تطاوعه نفسه على اخراج شيء من امواله فعمد قارون الى القوم الذين اعتادوا الجلوس معه وقال لهم ان موسى امركم بكثير من الامور فاطعت موه ويريد الان ان ياخذ اموالكم فماذا نفعل معه فقال له القوم انت كبيرنا ولك امرنا فاخبرنا بما تريد ونحن معك فقال لهم قارون ناتي امراه بغي ونعرض عليها المال فتتهم موسى بنفسها على ملا من الناس فيذهب امر موسى قالت الروايات وبالفعل جاء قارون بامراه بغي زانيه واعطاها الف دينار وطس من الذهب وامرها ان تذهب الى موسى على ملا من الناس وتتهمه انه وقع بها فلما جاء اليوم التالي ذهب قارون الى موسى عليه السلام وقال له
 ان القوم رونك خارجا حتى تعظهم فلما خرج موسى عليه السلام وبدا يكلم الناس قال لهم موسى عليه السلام من زنى وليس له امراه جلدنا 100 جلده ومن زنى وله امراه رجمنا حتى الموت فقال له قارون حتى وان كنت انت فقال موسى وان كنت انا فقال قارون ان القوم يزعمون انك فجرت بامراه فقال موسى احضروا المرا التي تزعم هذا ثم ذهب موسى عليه السلام وصلى ركعتين لله عز وجل فلما احضروها قال لها موسى عليه السلام بالله الذي فلق البحر وانزل التوراه ان تقول الصدق فتكلمت الصدق واخبرته بكل شيء وطلبت التوبه والمغفره الى الله عز وجل مما فعلت فاشتد غيظ قارون وكرهه لموسى اكثر واكثر
  ومن هنا بدات عداوه من قارون لموسى عليه السلام واخذ قارون في محاربه موسى وتكذيب دعوته قال الله تبارك وتعالى ولقد ارسلنا موسى باياتنا وسلطان مبين الى فرعون وهامان وقارون فقالوا ساحر كذاب وظل قارون يتحدث ويحارب موسى عليه السلام ويتكبر بماله اكثر واكثر حتى جاء ذلك اليوم الذي خرج فيه قارون في زينته على قومه في موكب عظيم ويحمل مفاتيح كنوزه معه على سبين بغلا من البغال الشديده القويه فكان من عاده قارون انه يحمل معه مفاتيح كنوزه معه اينما ذهب وذلك تكبرا وتفاخر على الناس بملكه وماله الذي ات الله اياه وبينما قارون يسير بموكبه هذا
 بين الناس مر على موسى عليه السلام بموكبه وكان موسى بين الناس يكلمهم ويذكرهم بالله عز وجل فلما راى الناس موكب قارون وعظمته تركوا موسى عليه السلام والتفتوا الى قارون وسلطانه وملكه وثرواته لدرجه ان طائفه من القوم تمنوا ان يكونوا مثل قارون تمنوا ان يكون معهم ما معه من متاع الحياه الدنيا فقالوا يا ليت لنا مثل ما اوتي قارون انه لذو حظ عظيم وهنا غضب موسى عليه السلام واخذ يعظهم ويخبرهم بان ثواب الله عز وجل خير لهم وابقى لمن امن منهم واتقى ثم ذهب موسى عليه السلام الى قارون يعظه ويامر بان يتقي الله عز وجل فيما اتاه اياه وانا
 يتكبر ويفرح بما اتاه الله عز وجل وهنا اغتر قارون بملكه اكثر واكثر وقال لموسى قال انما اوتيته على علم عندي اي اني يا موسى اوتيت هذا المال لميزه عندي ولا لاحد علي فضل فيه وان كنت يا موسى قد فضلت على ال نا بنبوتك المزعومه فاني قد فضلت عليك وعلى الناس بالمال واني اتحداك يا موسى ان كنت نبيا حقا كما تزعم ان ادعو عليك امام الناس وتدعو علي ونرى من منا احق بالفضل فقال له موسى عليه السلام تدعو او ادعو فقال ادعو انا فدعا قارون فلم يجبه الله عز وجل في موسى عليه السلام فقال ادعو قال نعم فقال موسى اللهم مر الارض فلتطمئن
(12:59) فقال اذهبوا بني لاوي فاستوت بهم الارض وقد روي عن قتاده رحمه الله انه قال يخسف بهم كل يوم قامه الى يوم القيامه وعن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال خسف بهم الى الارض السابعه قال الله عز وجل فخسفنا به وبداره الارض فما كان له من فئه ينصر فما كان له من فئه ينصرونه من دون الله وما كان من المنتصرين وهناك روايه اخرى بانه لما مر قارون على موسى وهو يدعو الناس انفض الناس عن موسى وفتنوا بما عند قارون فغضب موسى عليه السلام واخذ يدعو الناس ويذكرهم بان ثواب الله عز وجل خير وابقى ثم ذهب موسى
 الى قارون وامره بعدم التفاخر والفرح وان يتقي الله عز وجل فيما اتاه اياه لكن قارون تكبر ولم يستمع الى موسى فدعا عليه موسى عليه السلام فما ان جاء الصباح الا وقد خسف الله عز وجل بقارون وبداره الارض واخذ الذين كانوا يتمنون بالامس ان يكونوا مثل قار وان لهم حظه في الدنيا يقولون كما قال الله عز وجل في القران الكريم ويك ان الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر لولا امن الله  قارون اين ذهبت وماذا حدث لها في الحقيقه هناك الكثير من الاقاويل حول مكان كنوز قارون فقد روي ان قصر قارون الذي يقع بالقرب من بحيره قارون في محافظه الفيوم جنوبي غرب مصر هو بقايا القصر الخاص بقارون الذي ذكر في القران الكريم وان البحيره المجاوره للقصر كانت ضمن محيط القصر والذي كان يوجد به 3000 غرفه فوق وتحت الارض قالوا ومن يدخله يتعرض لتيه وربما الصدمه ويخرج بعدها فاقدا لعقله وظل هذا هو السائد فتره طويله حسب الروايات الى ان جاء علماء الاثار ليثبتوا ان كل تلك المعلومات غير حقيقيه وان هذا القصر المعلن لا علاقه له بقصر قارون المذكور في
  القران وان المصريين هم من اطلقوا عليه اسم قصر قارون وذلك لوجوده بالقرب من بحيره قارون المجاوره والتي تم تسميتها بهذا الاسم لكثره القرون والخلجان بها فكان يطلق عليها في البدايه بحيره القرون قبل ان تحرف الى بحيره قارون واتضح ان تلك المعلومات من روجها هم اليهود خلال وجودهم في مصر حيث اشاعوا ان صر هذا لقارون المذكور في القران وقح المذكور في التوراه فقح بحسب ما ورد في التوراه هو من نسل لاوي بن يعقوب والذي تزعم التمرد على نبي الله موسى وهارون عليهما السلام فعاقبه الله عز وجل بان انشقت الارض وب بتلعت كل جماعه قورح وبيوتهم بل واكد العلماء ان
 هذا المبنى الذي يقال انه قصر قارون هو معبد قديم وليس له علاقه بقارون وقصره كما انه ليس هناك ما يثبت ان بحيره قارون الحاليه كانت المكان الذي عاش فيه قارون ومع كل ما ذكرناه الا ان العديد من الناس قاموا بالغوص في اعماق البحيره املا في العثور على تلك الكنوز الغارقه ولكن لم يتم العثور على شيء حتى الان في حين ذهب البعض الى ان قصر قارون كان يقع في منطقه نينا و بالعراق حيث ربط بعضهم بين قارون وبين احد ملوك نينا والقدامى الذي دعى ابولو والذي كان يمتلك اموالا طائله محفوظه في كنوز تحت الارض ولكن هذا غير منطقي فقارن كان على ارض مصر وليس العراق
 وهكذا نجد ان هناك الكثير والكثير من التكهنات والروايات حول مكان كنوز قارون وكل فتره يظهر من يدعون بانهم يعرفون مكان تلك الكنوز لكن الحقيقه ان هذا احد اكبر اسرار التاريخ والتي لم يتم الكشف عنها حتى الان وربما لن يتم الكشف عنها ابدا والى هنا نكون قد انتهينا من قصه اغنى رجل جاء على مر التاريخ وقد ذكرها الله عز وجل لنا في القران الكريم لتكون لنا عبره وايه وعظه فالقران الكريم دائما ما يتحدث عن قصص الامم الغابره بشكل جماعي او فردي من اجل دحض الباطل الذي يتحدث به البعض او لتكون عبره لمن يكفر ويكذب النبي محمد صلى الله عليه وسلم في دعوته هذا والله تبارك
 

تعليقات